أبل .. قضايا .. أحتكار .. نفاق .. إلى أخر هذا الهراء

أبل والنفاق الأعظم !!

يظهر ان شركة أبل الغلبانة المسكينة المستضعفة بتشتكى اليومين دول ان أكبر لاعبيين فى سوق الهواتف زى موتورولا وسامسونج بيبلطجوا على أبل وبيستغلوا نظام تسجيل براءات الأختراع أسؤا أستغلال فى مواجهة الشركات الضعيفة والغلبانة أمثال أبل !!!!!

شوية أنتقادات للناس اللى بتبيع موبايلات

الشعب المصرى فهلوى جدا وبياع كلام وبيحب يشتغل اللى قدامه فى جميع المجالات والشاب الفتك منهم اللى يعرف يشتغل الناس ويبيعلهم الحاجة الزوبالة على أنها مفيش منها لمجرد أنه قال كلمتين حلويين وجمال ، ودى أمثلة بسيطة للى بيحصل فى بلدنا العجيبة.

حكومة ربنا خد منى كل حاجة وأدانى الصحة !!!

أنا بس نفسى افهم شئ واحد ، هل بلدنا أنعدمت من الكفاءات لدرجة تعيين أناس سنهم كلهم يتعدى سن المعاش ؟؟؟

عينى على أهل كايرو

عنوان غريب جدا

ولكن مش غريب عن الناس اللى عارفه كويس جدا قد أيه أنا بحب أسكندرية وقد أيه أنا مش بحب القاهرة !!! عندى حالة عداء مزمنة بينى وبين كايرو

زى ماتقلوا كدة ثأر قديم جدا ( شعارنا التار ولا العار يابو الولد ياهريدى! ) بوأنا فيها بحس أن مخى مش معايا مخى مشغول بعشقى الأسكندرية

اللى عاش فى أسكندرية عمره ماهيقدر أبدا يعيش بره أسكندرية ( اللهم الا لو ربنا نتعه بالسلامة وخلع من الخروبة دى! ) ساعتها هيقدر يعيش براحة راحته كمان

يا أخى وأنا فى أسكندرية مرتاح نفسيا وجسديا ومعنويا وكل شئ مرتاح وماشى عفويا ، هاتلى البندجة ياوِلد وجابلنى على الزراعى نجطع خشم كل اللى يجول ان أسكندرية وحشة

أسكندرية مارية وترابها زعفران ! جملة غريبة بيقولها الغرباء عن أسكندرية ، البلد لاتتوصف ، تتنقل من نقطة ألف لنقطة باء فى نصف ساعة أذا كان الشارع زحام شديد

وأنت فيها تحس أنك ملك زمانك ودنياك مرتاحة

نصيحة لكل أهل أسكندرية ، حاول متبعدش عن بلدك أبدا ، ونصيحة أكبر حاول متقربش من القاهرة أبدا أبدا أبدا

أنا جالى أكتئاب فى أقل من 4 شهور فى كايرو ، وعينى على أهل كايرو

قاطع موبينيل وأنصر الدين!

طبعا كلنا سمعنا عن “حملة المقاطعة” اللى شغالة ضد شركة موبينيل واللى البعض حاليا فاكرها جهاد فى سبيل الدين ، والبعض الأخر فاكر أنه بينصر الأسلام عن طريق المقاطعة.

الفكرة هنا أنك مش بتقاطع ساويرس ، لأ أنت بتقاطع موبينيل كلها ، طيب ماتولع موبينيل بجاز ، فعلا معاك حق لما الشبكة بتاعتهم بتهييس أنا بقول نفس التعبير ، لكن لما أقاطع شركة كيانها كبير زى موبينيل ، لازم تتأكد من شئ واحد ، أنه مهما نجحت المقاطعة عمرك ماهتمس أرباح ساويرس بنكله ولا حتى أرباح موبينيل ؟؟!! طيب أزاى ؟؟؟ ممكن نتكلم بعقلانية شوية.

شركة أم أحمد = أحمد وأربعة شغاليين معاه وصبى للمشاوير وعامل للنظافة تمام ، شركة أم أحمد متعودة تدخل أرباح ولنفترض جدلا 2000 جنية شهريا بتدى كل فرد من السابقيين الأربعة 200 جنية بواقع 800 جنية وبتدى للصبى والعامل 100 جنية بواقع 200 جنية وبتدفع ضرائب وتأمينات وألخ ألخ من البلاوى اللى بتنعم بلدنا الجميلة على أى شخص بيحاول يعمل أى مشروع من ضرائب وتراخيص وبروز وأعلانات ألخ ألخ ألخ ، وبيتبقى لأحمد الغلبان 400 جنية فى النهاية علشان يصرف بيها على عائلتة ويكون دة مكسبه الربحى من الشركة اللى هو صاحبها.

تمام ، الشهر اللى فات قررت الناس تقطاع شركة أحمد ، فبدل مابيدخله 2000 جنية بقى الدخل 1600 جنية بواقع خسارة 400 جنية مصرى ، الله المقاطعة نجحت وأنا هخرب بيت أحمد !!! لأ المقاطعة نجحت وأنت مش هتعرف تخرب بيت أحمد ، ليه ؟؟ لأن أحمد ببساطة شديدة هيطرد 2 من الموظفين اللى بياخدم 200 جنية بواقع 400 جنية للأتنين ، وبكدة رجعنا لنفس المكسب النهائى السابق ! طب أزاى وهو مش محتاج موظفيين ؟؟؟ أه طبعا محتاج لكن لما حضرتك قاطعته الشغل قل عنده ومبقاش محتاجهم من الأصل ! وبكدة أنت وفرت عليه وجع قلب تشغيل أتنين موظفيين من تأمينات وأوراق وخلافه!

تمام جدا ، المقاطعة كملت ، عايزين نخرب بيت أحمد ، ودخل أحمد وصل ل 1000 جنية ، أه كدة أحنا خربنا بيت أحمد أكيد ؟ طبعا لأ ! أحمد هيكرش الأتنين اللى فاضليين وهينزل يشتغل بنفسه ، وهيعلى سعر الخدمة بتاعته وهيعمل وهيعمل المفروض ان الناتج النهائى لايقل عن 400 جنية مثلا وهو دة اللى هيحصل عليهم بطريقة أو بأخرى.

موبينيل أنا معرفش شغال فيها كام ولكن أعتقد أنه ممكن فعلا الشركة تستغنى عن كام ألف موظف بمنتهى السهولة ، أنها ترفع أجر اللى هيتبقوا سنة بسيطة فى مقابل أنتاجية أعلى والعمالة تقل وبالتالى أرباحهم هتزيد ، الموضوع أدارة أعمال مش لعبة ، المقاطعة اللى عملناها قطعنا بيها عيش ورزق ناس كتير وسواء موبينيل عندها أحتياطى يكفيها لمدة خمس شهور فى الوضع الحالى فبعدهم ومهما طال الوقت هيضطر يسرح الموظفين مهما كانت طرقهم فى الأدارة دى طبيعة الأمور.

تانى نقطة ، هل تعتقد ان ساويرس = موبينيل ؟؟؟ ممكن الكلام دة كان جائز زمان لما كانت حصته فى الشركة معظمها لكن دلوقتى حصته أقل من 35% من موبينيل ، بمعنى أنك لما تضر ساويرس بمقاطعة موبينيل ب 100 جنية ، فأنك بتضر موبينيل بنسبة اعلى وهيا 65% وهم باقى شركاء ساويرس وباقى العمالة والمهندسيين ألخ ألخ ، يعنى ساويرس هيخسر فى المائة جنية 35 جنية بس ، الباقيين ضررهم أعظم من ساويرس.

تالت نقطة ، أنت بتقاطع أقتصاد بلدك ، طبعا الكل هيقول وسعت منك دى ، طبعا لأ موسعتش ولا حاجة ، الناس لازم تستوعب حجم شركة زى موبينيل وفودافون قد أيه ، علشان تعرف فعلا ان أقتصاد بلدك بيعتمد على كام شركة زى دول يتعدوا على الأصابع ، لاتقول سياحة ولاتقول فلوس القنال أو أو لأننا كلنا عارفيين ان الفلوس دى بتتنهب وبتتسرق سرقة منظمة ، أذن الشركات الكبيرة دى هى الشئ الوحيد اللى بيدخل نقد حقيقى فى السوق.

رابع نقطة ، أحنا فعلا قدرنا نقاطع موبينيل علشان ساويرس نشر صورة لما يظهر أنه ميكى بدقن ومينى بنقاب !!! لكن مقدرناش نقاطع اللى شتمنا مباشرة واللى أساء للدين مباشرة ! المنتجدات بسم الله ماشاء الله حاجة تشرح القلب رادمه السوبرماركتس زى الفل والبيع والأقبال عليهم حريقة اللهم لاحسد ، ليه ؟؟؟ لأن خيبتنا تقيلة ومفيش أى بدائل حقيقية لأى شئ وبكررها ، لأى شئ أحنا بنستخدمه فى حياتنا بداية من المنبة اللى بيصحينا من النوم وصولا إلى السرير اللى بنرتاح عليه بالليل !! كل شئ الأجانب هما اللى عاملينه ، لازم نعترف بكدة أحنا شعب مستهلك فقط لاغير.

أحنا قادريين نقاطع موبينيل وقادرين نكسر الشريحة ، لكن دة مش هينصر الدين أنت محاربتش اليهود فى فلسطين لما كسرت الشريحة او لما حولت لشركة تانية ، بالعكس شركة فودافون أكبر أسهمها مش ملك لدولتك وأتصالات كل أسهمها ملك لدولة أخرى حتى وان كانت عربية فهى فى النهاية مش بتصب فى مصلحة بلدك ومكانك.

ياريت نحكم عقلنا قبل مانتحرك بعاطفتنا اللى موديانا فى ستين داهية ، ساويرس غلط لما حط الصورة لأنه هو شخصية عامة ومعروفة ولازم يحاسب فى تصرفاته ، لكن لاهو اللى أخترعها ولاهو اللى رسمها ولاهو أول أو أخر من يضعها ، الصورة موجودة من عدة سنوات وشفتها عدة مرات قبل كدة ، لكن أسلوب تصيد الأخطاء نجح المرة دى ، عموما ياريت تراجع المقالة تانى وتحاول تفهمنى مقاطعة موبينيل مكسب من أى جهة ؟؟؟